اسعد الله ايامكم جميعا
:؛:
ان كنت تشعر بالتراجـــع امام الضغوط فقد تكون ضعيفا!
وقد تـُدعى ذكيا شجاعا لقدرتك على الانسحاب!
,.:؛:.,
من اكثر الامور ذهولا هو عدم الاحساس بالخذلان اثناء الانهزام والاستسلام
كما انه من المدهش ان يكون الثبات وحراسة المبدأ قضية فيها نظر..
...
اصعب المواقف واكثرها احراجا ً هو عندما تجد نفسك وحيدا وقد تركك الجميع
ليس لعيب فيك ولكن لتمسكك بالمبدأ...
...
قد تقاوم التيار وتقف صلدا وسدا منيعا فترشقك الاعين وتصفك بعدم القدرة على مجاراة الواقع ومحاكاة العصر!
...
ضغط الواقع لا يرحـــم..
قد يتطلب الواقع ان تتنازل عن مبادئك..
فهل انت آيل للسقوط أم ثابت كجلمود صخر؟؟
,,,
يقولون لك ان العالم اصبح قرية صغيرة واختلطت الحضارات والثقافات
فما عليك الا ان تتعلم ثقافة الانفتاح والحوار مع الآخر و"المسايرة"
...
ويقولون لك ان ريــاح التغيير مقبلة لا محاله فستقتلع كل شجرة في الطريق
وتدمر كل صخرة معاندة فلا تصطف في طابورالمعاندين وسر مع الريح حيث تجري
...
الوجوه حولك تغيرت فاصبحتَ بينهم شاذا ً..
,,,
هل يصيبك الرعب امام امواج التغييرالعاتية ام انك واثق الخطوة يمشي ملكاً ولا تهتز أبدا؟
فاذا باغتك البحر بهيجانه دققت وتمعنت وادركت ان السبيل ان تبقى فوق الموج مهما علا بك بدلا من ان يبتلعك الموج فتكون انت ومبادئك في القاع نسيا منسيا
,,
ما الذي جعل الخط الاحمر عندك يزحف بعيدا عنك لتنتقل قائمة المحظورات الى ساحة المرغوبات؟
وما الذي جعلك تتنصل من التزاماتك لتبرر لنفسك الخروج من دائرة الاتهام؟
,،؛،,
نمط حياتك ومظهرك يتغير لتساير البعض ولتنفي ارتباطك بالماضي وتدعي انك عصري ومتقدم؟
قد تداهـــن الاصوات المرتفعه لتكسب رضاها وتنتسب اليها؟
وقد ترتدي معطف الدبلوماسية وتختبئ خلف متطلبات العمل لتكذب وتظلم ..
تتتبع الرخص وتجمع الحجج وتحفظها لتبرر القفز فوق الاسوار..
هل ارهقك المسير لوحدك؟ فتجرفك شعارات الصحبة وضغط الاهل لتلغي خيارات الاعتراض والتحرر من الانقياد الاعمى..
قد تسلبك اغراءات المدنية مقاومتك فتعطب قدرتك على التفريق بين اللائق وغيره وتمحـــو الحد الفاصل بين الحاجة والاسراف..
يجبرك الملل والضجر والوحدة على الفرار من الامن والامان لتلجأ الى الضياع لتريح نفسك من الالم النفسي..
تتقلب وكل يوم لك ذوق.. تارة تكشط من جسدك لان الناس يتاهفتون على التخسيس وتارة تسمنه لانك لا تستطيع ان تقاوم عروض الوجبات الشهية.. تارة تطيل الشعر وتارة تقصر لان الموضه هي مثلك الاعلى..
,،‘‘،,
بينما انت محلق في عزة نفسك والثبات على مبدئك تاتيك اصوات المتخاذلين المخذ ّلين بقاذفات الالسن من مجالس الجيران والاصحاب والاقارب ترميك باوصاف موجعة وتوصمك بالرجعية والتخلف..
,,
اين تجد عزاؤك في هذا العالم المتغير والواقع الضاغط، فهل تملك من العتاد ما يبقيك ثابتاً على الحق بكل فخر واعتزاز ام تشعر انك تترنح وستسقط في لحظة ما؟؟ وهل عندك القدرة الفكريه في التعرف على التغيير الايجابي لتمضي معه وتساهم في نضجه وهل تملك البصيرة في رصد التغيير السلبي لتصده وتعيق تقدمه؟؟
....
تلك كانت خاطرة داهمتي وانا في حالة تأمل شاهدت من خلالها صور الاصحاب والاقارب والجيران شاهدتهم وكيف يسبحون في بحر واقعنا المعاصر..
.....
ولمن مر من هنا.. هل تظن انك تجيد السباحة فتنجو؟؟ ام انك تسبح والخوف يملؤ عينيك ؟؟ ام ماذا؟؟
موضوع شدني وبقوه>>ارغب بمشاركتكم به
:؛:
ان كنت تشعر بالتراجـــع امام الضغوط فقد تكون ضعيفا!
وقد تـُدعى ذكيا شجاعا لقدرتك على الانسحاب!
,.:؛:.,
من اكثر الامور ذهولا هو عدم الاحساس بالخذلان اثناء الانهزام والاستسلام
كما انه من المدهش ان يكون الثبات وحراسة المبدأ قضية فيها نظر..
...
اصعب المواقف واكثرها احراجا ً هو عندما تجد نفسك وحيدا وقد تركك الجميع
ليس لعيب فيك ولكن لتمسكك بالمبدأ...
...
قد تقاوم التيار وتقف صلدا وسدا منيعا فترشقك الاعين وتصفك بعدم القدرة على مجاراة الواقع ومحاكاة العصر!
...
ضغط الواقع لا يرحـــم..
قد يتطلب الواقع ان تتنازل عن مبادئك..
فهل انت آيل للسقوط أم ثابت كجلمود صخر؟؟
,,,
يقولون لك ان العالم اصبح قرية صغيرة واختلطت الحضارات والثقافات
فما عليك الا ان تتعلم ثقافة الانفتاح والحوار مع الآخر و"المسايرة"
...
ويقولون لك ان ريــاح التغيير مقبلة لا محاله فستقتلع كل شجرة في الطريق
وتدمر كل صخرة معاندة فلا تصطف في طابورالمعاندين وسر مع الريح حيث تجري
...
الوجوه حولك تغيرت فاصبحتَ بينهم شاذا ً..
,,,
هل يصيبك الرعب امام امواج التغييرالعاتية ام انك واثق الخطوة يمشي ملكاً ولا تهتز أبدا؟
فاذا باغتك البحر بهيجانه دققت وتمعنت وادركت ان السبيل ان تبقى فوق الموج مهما علا بك بدلا من ان يبتلعك الموج فتكون انت ومبادئك في القاع نسيا منسيا
,,
ما الذي جعل الخط الاحمر عندك يزحف بعيدا عنك لتنتقل قائمة المحظورات الى ساحة المرغوبات؟
وما الذي جعلك تتنصل من التزاماتك لتبرر لنفسك الخروج من دائرة الاتهام؟
,،؛،,
نمط حياتك ومظهرك يتغير لتساير البعض ولتنفي ارتباطك بالماضي وتدعي انك عصري ومتقدم؟
قد تداهـــن الاصوات المرتفعه لتكسب رضاها وتنتسب اليها؟
وقد ترتدي معطف الدبلوماسية وتختبئ خلف متطلبات العمل لتكذب وتظلم ..
تتتبع الرخص وتجمع الحجج وتحفظها لتبرر القفز فوق الاسوار..
هل ارهقك المسير لوحدك؟ فتجرفك شعارات الصحبة وضغط الاهل لتلغي خيارات الاعتراض والتحرر من الانقياد الاعمى..
قد تسلبك اغراءات المدنية مقاومتك فتعطب قدرتك على التفريق بين اللائق وغيره وتمحـــو الحد الفاصل بين الحاجة والاسراف..
يجبرك الملل والضجر والوحدة على الفرار من الامن والامان لتلجأ الى الضياع لتريح نفسك من الالم النفسي..
تتقلب وكل يوم لك ذوق.. تارة تكشط من جسدك لان الناس يتاهفتون على التخسيس وتارة تسمنه لانك لا تستطيع ان تقاوم عروض الوجبات الشهية.. تارة تطيل الشعر وتارة تقصر لان الموضه هي مثلك الاعلى..
,،‘‘،,
بينما انت محلق في عزة نفسك والثبات على مبدئك تاتيك اصوات المتخاذلين المخذ ّلين بقاذفات الالسن من مجالس الجيران والاصحاب والاقارب ترميك باوصاف موجعة وتوصمك بالرجعية والتخلف..
,,
اين تجد عزاؤك في هذا العالم المتغير والواقع الضاغط، فهل تملك من العتاد ما يبقيك ثابتاً على الحق بكل فخر واعتزاز ام تشعر انك تترنح وستسقط في لحظة ما؟؟ وهل عندك القدرة الفكريه في التعرف على التغيير الايجابي لتمضي معه وتساهم في نضجه وهل تملك البصيرة في رصد التغيير السلبي لتصده وتعيق تقدمه؟؟
....
تلك كانت خاطرة داهمتي وانا في حالة تأمل شاهدت من خلالها صور الاصحاب والاقارب والجيران شاهدتهم وكيف يسبحون في بحر واقعنا المعاصر..
.....
ولمن مر من هنا.. هل تظن انك تجيد السباحة فتنجو؟؟ ام انك تسبح والخوف يملؤ عينيك ؟؟ ام ماذا؟؟
موضوع شدني وبقوه>>ارغب بمشاركتكم به